السيدة الأولى: دمج الأطفال في التعليم ضرورة ملحة لتحقيق أهداف المدرسة الجمهورية

نواكشوط – «أصداء»:
قالت السيدة الأولى، مريم بنت الداه، "إن الأطفال في وضعيات صعبة، مثل المتسربين من المدارس أو غير المتمدرسين، يمثلون إحدى أكثر شرائح المجتمع هشاشة، مضيفة "أنهم بحاجة ماسة إلى جهود جماعية لإعادة دمجهم في النظام التعليمي والمجتمع، وفق أهداف المدرسة الجمهورية".

جاء ذلك خلال إشرافها الثلاثاء على حفل دمج 1400 طفل من فاقدي السند العائلي في المدارس. 

وأوضحت السيدة الأولى "أن أهداف المدرسة الجمهورية يجب أن تشمل جميع الأطفال، معبرة عن تقديرها لجهود السلطات العمومية التي أسفرت عن دمج هؤلاء الأطفال في التعليم.


ودعت مريم بنت الداه "إلى ضرورة أن تتم عملية دمج الأطفال بطريقة احترافية ومستدامة"، مشددة "على أهمية تصميم استراتيجيات وطنية لحماية الأطفال وتخصيص ميزانيات لمساعدتهم وعائلاتهم في التغلب على الصعوبات التي تعيق تعليمهم".

وأشارت بنت الداه إلى "أن فعاليات الحفل تعكس قيم التضامن والرعاية، حيث تسخر الدولة جميع الوسائل اللازمة لتعليم الأطفال وتأهيلهم، مع توفير بيئات آمنة واحتوائية لهم".
#أصداء